يصادف اليوم 24 سبتمبر2025 مرور الذكري الرابعة عشر علي رحيل العندليب الاسمر زيدان ابراهيم
ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .. العندليب الأسمر
إسمه محمد ابراهيم ﺯﻳﺪﺍﻥ علي ، ولد ﻓﻲ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﻓﻲ 8 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1943ﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎًً ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻷﺧﺮ . ﻓﻌﺎﺵ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﻜﺎﻝ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺍﺓ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻠﻜﺎﻝ إلى ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺩﻭﻗﻠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ . ﻭﻧﺸﺄ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﺧﻮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1956ﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﺧﻮﺓ ﺃﺷﻘﺎﺀ . ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
ﺗﻠﻘﻰ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ، ﺛﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻮسطى ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ . ﺑﺮﺯﺕ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ . ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ على ﻳﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺩﺭﺱ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ .
ﺑﺮﺯﺕ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ يقوﻡ ﺑﺘﻠﺤﻴﻦ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺍﻧﺘﺴﺐ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻛﻌﺎﺯﻑ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﻴﻴﺮﻩ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻓﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺧﻴﺎﺭﻩ .
ﺑﺪﺃ ﻧﺠﻤﻪ ﻳﻠﻤﻊ ﻛﻤﺆﺩﻱ ﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻔﺮﺩ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻘﺐ ( ﺍﻟﻌﻨﺪﻟﻴﺐ ﺍﻷﺳﻤﺮ ) ﻭﻇﻬﺮ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻏﻨﻰ ﻓﻴﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻣﺸﺎﻋﺮ ) ﻭﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺳﺎﻋﺔ ﺳﻤﺮ ) ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﻳﻦ . ﻭﺗﻮﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﻮﻱ والفاتح كسلاوي ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺧﻀﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1963ﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﺑﺮﻋﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺫﻭ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺑﺸﺮﻯ . ﻭﺗﻤﺖ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻛمغني ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺛﻴﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ، ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺃﻭﻝ اغانيه ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1967م ﻭﻫﻲ ﺃﻋﻨﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺐ ) ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ .
ﻭﺍﺷﺘﻬﺮ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﺈﺣﻴﺎﺋﻪ ﺣﻔﻼﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﻲ ﻣﻨﺎسباﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺤﻔﻼﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969ﻡ ﺳﺠﻞ ﺑﺎﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻷﺫﺍﻋﺔ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻣﻨﺎﺟﺎﺓ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﺎﺟﻲ ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ ﻟﻪ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻓﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ .
ﺳﺠﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻮﻡ .
ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯﻫﻢ ﻋﻮﺽ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎﻏﺎﻟﻲ ) ﻭﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳﻚ ) التجاني حاج ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ( ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻭﺇﻧﺴﺪ ) ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻫﻼﻭي ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺩﺳﻮقي ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﻣﻬﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻋﺰﻣﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ .
ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎﺿﻮﺍ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮ ﺃﻭﻝ ﻭﺟﻬﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍلبلاد ﺃﺣﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻔﻼﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1971ﻡ ، ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺣﻔﻼﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ : ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺍﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ .
ﺗﻮﻓﻲ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 24 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2011م ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻤﻘﺎﺑﺮ البنداري بالحاج ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ .
