مقالات

أحذر (يامكين) من خلط السياسة مع الجالية !!

هل يعلم السيد / مكين الامين العام لجهاز المغتربين مابين السياسة والعمل الشعبى خيط رفيع بل صلة وشيحة وشايكة فى دفتر السياسة .. جملة من التساؤلات المشروعة احدثها التحول الراهن وأولها ألا يزال شهر العسل الذى فرضه السيد/ مكين ممتدا بينه وبين الجالية الشرعية فى الشأن السياسى أم ارتفع صوت ( لكل حزبه والجالية للجميع) .. عفوا معشر المغتربين سؤال أطرحه لكم ماذا تريدون من لجنة التسيير فى وجود جالية معافاة وكيف تفسرون مفهوم الجالية هذه دعوتكم وشعاركم الاول وجود جالية معافاة خالية من رائحة السياسة التى تزكم الأنوف والتى فرضها الامين العام بأفكاره حيث لم تجد التربة الخصبة لنموه ونمائة .. وانت تعلم سيدى الامين العام ومنذ ان وطئت اقدامك الجهاز عاشت الجالية فى صراعات وخلافات دائمة بين الكيانات المختلفة خلفت وراءها مرارات وضغائن بين الإخوة المغتربين نعانى منها حتى اليوم والسبب معروف !!

الان السيد/ مكين يبحث عن تربة صالحة يبذر فيها بذوره غير المحسنة والتى عجز عن تفعيلها حتى عن طريق الاسمدة ذات الخصائص جيدة المفعول لذا فأمله معقود على لجنة تسيير سياسية لا ستقطاب بعض الأحزاب ذات الثقل السياسى ليحقق بعض المكاسب لكن هيهات .. وهناك تحركات مكوكية وإجتماعات للسيد مكين تدار .. لكن لمصلحة من !!

الأمين العام يحاول طمس الحقيقه بهذا الأسلوب المعوج إلا أنه سيجد نفسه مساقا إلى مقولات ومفاهيم تضيق بها مساحات الأفق وتحيل شلالات النور المتدفق إلى عتمة مطبقة لن ينجو منها إلا من قاوم وبدل ريش الدجاج بريش النسور فالحق مشروط بحرية الخيال والتحليق فى الطبقات العليا حيث الهواء وحيث النور .. فهل يعلم الامين العام بذلك أم أنه يبحر فى فى بحر متلاطم الأمواج .. لأن ما وصل إليه المغترب من حال وبؤس يكفى تماما أن تسقط أمامه كل ماقام به مكين وعلى المواطن المغترب أن يدرك بالخطر الرئيسى والعقبة الحقيقية التى ستقف أمام مصالحه واستقراره هى الممارسة التى سظل يمارسها السيد مكين وخلط السياسة مع العمل الشعبى وبالتالى فإن الواقع يفرض على الجالية تمسكها وممارستها الرشيدة التى تقوم على الصدق والأمانة والوطنية والتفكير المفتوح وتحقيق المصالح العليا للمغترب .

فعلى المرشحين اقصد مرشحى لجنة التسيير الذين خرجوا لأسواق السياسة عليهم أن يهيئوا مزاجهم واعصابهم لفحص المشترين الذين يقلبون البضاعة دون رغبة فى الشراء ولكنهم يفرغون وقتهم فى بحث عبثى وهنا نلحظ ان من تم أختيارهم لتمثيل لجنة تسيير الجالية لم يستوعبوا فكر وطرح الامين العام السياسى لأن هذا التكوين عباره عن جثة تشتم فيها رائحة الموت التى تزكم الأنوف .. وهذا هو مربط الفرس وهذه هى القضية التى من أجلها نتحدث.. سالنا مرارا وتكرارا لماذا يحاول الامين العام للجهاز خلط السياسة مع العمل الشعبى الذى هو الجالية ماهى الدوافع والأسباب وراء هذا العمل هل الهدف تقسيم المغتربين ووضعهم فى نزاعات وصراعات ليزرعوا فى صفوفهم التمزق والتفكك والكراهية ليكون الضحية المغترب المغلوب على أمره أم ماذا؟

واخيرا نحذر الامين العام من خلط العمل الشعبى بالسياسة .. وفى هذا الصدد وعلى المستوى الشخصى أفضل أن أفرغ ما لا استطيع أن أخزنه داخلى قدرة وقدرا لتجئ بعدها المشكلات .. واعتقد ان راحة النفس على مستوى الاحساس الإنسانى وقول كلمة الصدق بغير تلاعب أو خبث هى ثمن ادفعه راضيا ومرحبا به لأننا نعيش فى زمان تساقط فيه الاقنعة وكل من سقط قناعه زالت هيبته ولتسقط اقنعة من كانوا يقولون ما لا يفعلون .. وكفى .

تاج السر محمد حامد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى