أنا اشانتي أنا هلال
.. اضرب واهرب ..
*** أتاح لي الأخ والصديق العزيز د.حسين بشير والذي عمل بغانا سنوات طويلة مبعوثاً من منظمة الصحة العالمية الحديث مع أربعة من بعثة الاشانتي التي دعاها بمنزله العامر بضاحية الرياض بالخرطوم فحضر الرباعي ممثلاً للبعثة
*** سمعت منهم عن بلدي ما لم يكتبه شعراؤها وكتابها ومن لم يغنيه فنانونها وهم يتحدثون عن الطبيعة والنيل ( وجمال النيل )
*** طبيب البعثة مسك ( عصا المايسترو ) وهو يتغزل في إنسان السودان أو الشعب ( الأنبل ) كما قال عبر أسر عاشت معهم في غانا ولا زالت تعيش هناك حتى أصبحت بيوتهم منتديات تجتمع فيها الجاليات المختلفة مشيراً إلى أن السودانيين يأتون من حيث العددية بعد اللبنانيين والسوريين وقبل اليمنيين والعرب والأفارقة الآخرين
*** الإداري المرافق ركز حديثه عن جمهور الهلال متسائلاً كم كان سيكون العدد لو كانت المباراة معلنة رسمياً من الاتحاد الأفريقي مستغرباً أن يكون الملعب ملك للهلال لا الدولة وفي بلد يعرفها الآخرون أنها فقيرة واصفاً الاستاد بالرائع جداً
*** سألتهم عن انطباعهم العام فكانت الإجابة أنهم سعدوا كثيراً بالزيارة ومنازلة فريق جيد له قاعدة جماهيرية مذهلة ومفتونة بكرة القدم وفريقها حد الجنون كما هو شعب الاشانتي
*** في عمومية الحديث استغرب الرباعي الغاني وبإتفاق تام عدم وجود مدارس سنية للهلال النادي الكبير كما وصفوه وأجمعوا على مستقبل فرقته الحالية التي أجادت أمامهم رغماً عن أنها تحت التأسيس
*** ونحن نقف أمام مدخل المنزل الأنيق للفراق حملوني وعبر صحيفتي كما قالوا التحايا الطيبة من الاشانتي وأهله للشعب السوداني عامة والهلال إدارة ومدربين ولاعبين وجماهيره بوجه الخصوص .. معزين ومواسين في ضحايا السيول والفيضانات آملين في تكرار وتكرار الزيارة
*** رفع طبيب البعثة يديه
أنا هلال أنا هلال
أنا اشانتي أنا هلال
عبدالمنعم شجرابي ..