الاتحادي الأصل: الفترة الانتقالية تمضي بسرعة مخيفة والبلاد بلا حكومة
أكد الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن الفترة الانتقالية تمضي بسرعة مخيفة والسودان بلا حكومة ، وتتفاقم الأوضاع السياسية وتزداد معاناة المواطنبين الي الأسوأ في كل صباح جديد.
وقال محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن القوي السياسية مازالت تتصارع والقوات والمليشيات العسكرية من الحركات ما زالت تتحصن بالخرطوم نتيجة عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية لغياب الحكومة والتي من مهامها تلك الترتيبات الأمنية لاستيعاب من هو قادر في القوات النظامية وتوفير فرص العمل لغير المؤهلين في مشاريع التنمية بولاياتهم ومناطق التمرد.
واضاف حاكم: ان احد أسباب غياب الحكومة الانتقالية سلحفائية حركة مجلس السيادة وسبب آخر هو تعدد المبادرات بعد ظهور مبادرة نداء اهل السودان للوفاق الوطني التي حظيت بشبه اجماع من الاحزاب والمنظمات السودانية وكذلك المجتمع الدولي.
وعزا حاكم السبب الأساسي في ضياع الفترة الانتقالية غياب الرؤية الوطنية المتجردة والأطماع في الحكم، بجانب ان قوي الحرية والتغيير قد أصبحت احد المعوقين الأساسين لخروج البلاد من ازماتها وتكوين الحكومة الانتقالية بسبب الصراعات في داخلها ( اي داخل قوي الحرية والتغيير)، وعدم اعترافهم بمبادرة أهل السودان واعتمادهم علي فولكر بيرتس والآلية الثلاثية في تكوين الحكومة الانتقالية في حين ان أغلبية الشعب السوداني يتطلعون إلى (حوار سوداني سوداني ) لمعالجة الأزمات بعيدا عن اَي تدخلات خارجية.
ونوه حاكم الي ان الخطورة الان تكمن في اعلان مفاجئ من المجلس العسكري ومجلس السيادة عن رئيس وزراء مستقل وليس له انتماء سياسي لاي حزب وله كفاءة عالية تؤهله في تشكيل مجلس وزراء بنفس مواصفاته كرئيس وزراء عبر برنامج محدد من أولوياته مؤتمر اقتصادي عاجل عبر خطة قصيرة المدي لمعالجة معاش الناس وأخري طويلة المدي لحل نهائي للازمة الاقتاصادية باشراك الخبراء السودانيين وبيوت الخبرة الدولية .
واضاف: ان الحل النهائي للازمة التي نعيشها يكمن في ان يحكم الأخوة في قوي الحرية والتغيير صوت العقل وان يكون السودان فوق الجميع وان يجلسوا مع قيادة مبادرة اهل السودان وكل من له مبادرة للوصول الي رؤية مشتركة من الضروري جداً ان يكون احد أركانها عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو وساعتها سيعود الجيش الي ثكناته لآداء مهامه الوطنية المحددة والمتعلقة ببسط الأمن وحماية المواطن وحدود البلاد .