مقالات

القانون الدولى معصوب العينين ويصمت كصمت أهل القبور لماذا ؟

كلام بفلوس

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيان صحفى توضح فيه التدخل السافر القذر لقوات خليفة حفتر إلى جانب المليشيا وهذا دون أدنى شك يعتبر تعديا على السودان وشعبه وامدادا للمؤامرة الدولية الإقليمية على السودان تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية .. اليكم أدناه البيان الصحفى الذى صدر من مكتب الناطق الرسمى بإسم القوات المسلحة .

في بادرة مستهجنة وغير مسبوقة وانتهاك صارخ للقانون الدولى .. هاجمت مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية فى المثلث الحدودى بين السودان ومصر وليبيا بغرض الإستيلاء على المنطقة.

توضح القوات المسلحة أن التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر إلى جانب المليشيا فى هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية.

نؤكد أن السودان شعباً وجيشاً سيتصدى بقوة لهذا العدوان السافر وسندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة.

الجنة والخلود لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للمصابين (انتهى)

هؤلاء الاوباش كمن يمشوا معصوبين العينين لا يدفعهم البصر ولا البصيرة لهذا الأمر بقدر ما يدفعهم الطمع ومن معهم لاحتلال ارض السودان الطاهره لكن هيهات .. إذ كانوا هؤلاء السفلة يستميتوا من أجل تحقيق هدفهم القذر كان عليهم أن يفكروا ولو للحظات بأهداف شعب السودان .. فلنا نحن السودانيون اهداف كل هدف يدفعنا لأن نستميت بل نموت بأى طريقة يشاها الموت .

وليفهموا هؤلاء الرعاع الجهلة إننا كشعب سودانى يمكن أن نموت من أجل حماية ديننا اولا ثم سوداننا ثانيا .. ولا يخفى بأن تواجد جيوشهم وحلفائهم داخل نقاطنا الحدودية بين السودان ومصر وتواجد جيوش حفتر داخل هذا المثلث يعتبر تحديا خطيرا ضد معتقداتنا الإسلامية ولن نسمح لهم بذلك .

فنحن السودانيين نموت من أجل اعراضنا وليذهبوا هؤلاء الرعاع ويدرسوا تاريخ السودان وسيكيولوجيتهم فى هذا الموضوع .. ووجود القوات الغازية على هذا المثلث مسخ فاضح لاعراضنا وكرامتنا وتخريب للقيم الاجتماعية النفسية التى لا تنفصل بالأساس عن قيمنا الدينية والروحية .. نموت ولا يمس هؤلاء العربجية أراضينا نموت من أجل حقنا ولدينا فى شريعتنا واخلاقنا أن من يموت من أجل حقه فهو شهيد .

فللسودانى أينما كان أسباب كثيرة تدفعه للاستماته فى سبيل صد هؤلاء الرعاع وردعهم .. وعليكم أن تفهموا حركة التاريخ وسيكيولوجية هذا الشعب .. فماذا بقى لكم غير كشف أوراقكم الخاسرة لأن الجماهير العربية أصحاب النفوس الطيبة استنكروا هذا العمل القبيح داخل السودان من اغتيالات وسرقات وتهديدات واعتبروها دليل مضاف إلى سجل العداء .. فماذا ستجنون من لهاثكم وراء إطفاء شمس السودان سوى إنها ذات يوم ستحرقكم بنارها .. وبالفعل تم حرقكم ودحركم واصبحتم كالجرذان التى تسير عكس التيار .. ولم يبقى إلا عظامكم المسحوقة .. وكفى .

تاج السر محمد حامد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى