القوات_المسلحة تدشن انطلاق 5 قوافل إنسانية لدعم المتأثرين من السيول والأمطار
وقف رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين على تدشين المرحلة الأولى من الدعم والإسناد في نفرة القوات المسلحة لدعم المتأثرين بالشراكة مع رجال الأعمال واتحاد أصحاب العمل وهي خمسة قوافل متجهة إلى ولايات كسلا، والجزيرة، والنيل الأبيض وسنار، ونهر النيل لدعم المتأثرين من السيول والأمطار.
وأشاد رئيس الأركان بالهم الوطني لرجال الأعمال ووقوفهم مع القوات المسلحة والشعب السوداني واستجابتهم للنداء الوطني. وقال :” أبلغكم تقدير القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لاستجابتكم السريعة وهمتكم العالية لإنجاز هذا العمل”.
وأشاد بمساهمات رجال الأعمال في تقديم الدعم للبلاد وآخرها دعم تحرير الفشقة وحذر رئيس الأركان من تداعيات فيضانات محتملة مطالبا بتوخي الحذر والعمل الجاد .
وزاد بالقول :” هذه هي أثار السيول والأمطار، والفيضانات لم تصلنا إلا في منطقة القاش، والهضبة الإثيوبية حبلي بالمياه و ستصل قريبا للسودان وستؤثر كثيرا على الشريط النيلي.
وأعرب الفريق أول ركن الحسين عن شكر #القوات_المسلحة لكل الإخوة في الدول الشقيقة التي سيرت الجسور الجوية والبحرية لدعم المتأثرين من السيول والأمطار.
من جانبه قال #رئيس اتحاد أصحاب العمل هشام السوباط:” تدشين هذه القوافل تتويجا للقاء القطاع الخاص مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.
وأضاف :” لقد تابعنا بكل فخر التجاوب الفعال الذي قامت به القوات المسلحة وتسخير كافة القدرات العسكرية في تلاحم وطني يعبر عن السودانيين”.
وأكد السوباط استمرار نفرة القطاع الخاص ورجال الاعمال لتشييد البنية التحتية وبناء المدارس والمرافق الصحية بعد تقديم المساعدات الغذائية والمالية للمتضررين من السيول والأمطار موضحا بأن المساهمات مفتوحة لكل رجال الأعمال.
من جانبه قال ممثل #القطاع_الخاص ورجل الأعمال الصادق جلال أن هذه المبادرة ولدت من خلال اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة مع رجال الأعمال يوم السبت الماضي حيث تشمل المرحلة الأولى ٥ قوافل إنسانية الي ٥ ولايات متأثرة بينما تشمل ولايات أخرى في مرحلتها الثانية ودعا لتكاتف كل الجهات لتخفيف الآثار الكارثية للسيول.
وأضاف أن القوافل تشتمل على مواد الإيواء و الأغذية وزيوت الهايدرولوك والجازولين وتوفير الآليات في منطقة القاش لمعالجة الكسور بالإضافة لدعم مالي مقدر قيمته 100 مليون، وحبوب تعقيم لمياه الشرب والأدوية.
من جانبه قال الناظر محمد الامين ترك:”
لا ننظر لما تحتويه هذه القوافل المتحركة إلى المناطق المتأثرة ولكن ننظر لقلوب الرجال الأوفياء من رجال الاعمال وللتحرك السريع للقوات المسلحة وقائدها وهذا هو الهدف النبيل لهذه القوافل” وتحقق مقولة جيش واحد شعب واحد.