انقطاع تام للمحليات الجنوبية بجنوب دارفور والوالي يستنجد للوصول الي المناطق المتاثرة دون استجابة

نيالا : ماجدة ضيف الله

اجتمع والي جنوب دارفور حامد التجاني
هنون بحضور لجنة الطوارئي بممثلي محليات (تلس ،دمسو ،قريضه ،الرهيد وام دافوق) التي تضررت من السيول والفيضانات التي إجتاحت عدد من القرى والمنازل بجانب نفوق اعداد كبيرة من المواشي فضلا عن انقطاعها التام عن الولاية ومحليات الجوار
وأشار ناظر عموم الفلاتة محمد الفاتح الي ان الوضع بمحليتي تلس ودمسو ماساوي نتيجه لانقطاع المناطق بسبب الوديان التي اثرت علي كبري دمسو وام بربتا التي انقطع الاتصال بها وان المواطنين الان يعانون من انقطاع المواد الغذائية لاسيما وأن الاسعار أصبحت عالية جدا فضلا عن المحليات لها اكثر من أربعين يوم منقطعين تمام وان المنطقه مهددة بالجوع لنقص المواد الغذائية التي لاتوجد تماما ولاتوجد بها بصل نهائي فيما أشار المدير التنفيذي لمحلية دمسو محمد عبدالصمد حسب الله
إلي أن الاوضاع تحتاج الي دعم عاجل من حكومه الولايه بتوفير المعينات اللازمة بجانب ايجاد حل عاجل لفتح الطريق حتي لا يتضرر المواطنين اكثر لاسيما وان جوال العيش بلغ (٨٠) الف جنيه والسكر (٥٠) ألف جنيه الا انه عاد وقال حتي الموجود قليل نتيجة لانقطاع الحركه وتاثر المواطنين مناشدا حكومه الولابة والمركز بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات الانسانية وتوفير الخدمات الصحية علاوة علي عمل دراسه فنية لمعالجة الاشكالات الفنيه التي تتجدد كل عام
وقال المدير التنفيذي بالانابه لمحليه قريضة أرباب ان المحليه تاثرت كثير بتدفق خمس أودية محيطه بقريضه بالسيول والفيضانات التي دمرت المنازل وغمرت المزارع وقطعت المحليه مشيرا الي ان حجم الضرر كبير حتي معسكرات النزوج تضررت الامر الذي يتطلب بذل الجهد لتوفير الاحتباحات الضرورية من مواد ايواء وغذاء بجانب ايجاد حلول عاجلة بقيام ترس يحمي المدينة منوها الي انهم قاموا برش المدينه تحسبا لامراض الخريف لافتا الي ظهور عدد من الحالات المرضية والتي توفي عدد من المواطنين نتيجة لنقص الدواء بالمحليه مؤكدا بوجود بعض من الادويه الا اننا نحتاج الي المذيد
وقال ملك قريضه يعقوب محمد يعقوب الملك ان الاثار كبيرة تحتاج الي عمل اصحاح بئي وتوفير الادويه بجانب ضروة تنفيذ الخندق الدائري للمنطقه والذي يحفظ الامن ومصرف للمياه مشيرا الي ان البضائع تنقل عبر البراميل والكوارو
فيما ابدي ممثل محليتي ام دافوق والرهيد استغرابه من سلوك حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي الذي وجه اليه سؤالا بانه كيف بقدم مساعدات لمناطق المناقل وفي نفس الوقت السيول والفبضانات تدمر محليات بدارفور والمواطنين اصبحوا في العراء لا غذاء ولا ماوي وهم الان يعشون اوضاع انسانيه ماساوي اربعين يوما ولم تمتد اليهم ايادي الدولة وان ما قدمت فقط جهد بسيط من المواطنين متسائلا الزول ما كسي امو ما بكسي خالتو.
وطالب محمد علي الشريف بضرورة الاسرع لتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين الذين اصبحو لا حول لهم ولا قوة بجانب تحميلهم المسؤليه الكامله للشركة التي عليها عمل الصيانة الدورية لسد ام دافوق لافتا الي ان الشركة خرجت شهر ستة من المحليه كاشفا عن تحريكهم لفتح بلاغ في الشركه بحجم الخسائر التي حصلت وشكي عدد من المتحديث من تدهور الوضع الانساني والصحي خاصه وان الخسائر كبيرة مما يتطلب التدخل العاجل لتدارك الموقف الذي ينذر بالخطر مشيرين الي انقطاع المحليتين عن الولاية الا ان هناك طرق يمكن ان تصل بها المساعدات مشددين علي ضروه الاستعجال لانقاذ حياة المواطنين ومعالجه امر الشركة
وفدم وزير التخطيط العمراني المكلف المهندس الطيب عبدالرحمن تنوير لرئيس لجنة الطواري تنوير عن الجهود التي بذلت في الولاية في حدود الامكانيات بوصلوهم لعدد من المحليات كام زعيفه وعد الفرسان وبليل ولكن لصعوبه الوصول الي بقيه المحليات اكتفوا بالتقارير التي تصلهم مشيرا الي التحركات التي قامت بها حكومه الولاية بعد تصنيف الولاية رقم ثلاثه منوها الي أن هناك مساعدات ستصل خلال الايام المقبلة والان يتابعها مفوض العون الانساني بتوفير كمية من المواد الغذائية والايواء
واكد حامد التجاني هنون والي الولايه ان الاضرار كبيرة وفقد فيها ارواح وممتلكات بجانب الانقطاع التام للمحليات مشيرا الي انه يود الوصول ميدانيا للوقوف علي حجم الاضرار خاصة محليه ام دافوق والردوم التي انفصلت تمام عن الولاية
واشار هنون الي تقديم (٢٠٠)جوال. لكل المحليات بجانب مبلغ (٥)مليون جنيه لكل محلية لتحريك المساعدات للمناطق المتاثره عاجلا لحين وصول المساعدات القادمة من الخرطوم
وثمن الجهود الشعبية التي قام بها الاهالي لمجابهة السيول والفيضانات سائلا الله ان تكون امطار خير وان يعوض المتضررين لافتا الي توجيه المنظمات بان تعمل علي مساعدة المزارعين بالزراعه الشتوبه
وقال هنون انه طلب من القوات المسلحة والغذاء العالمي بتوفير طائرة الا انه لم يجد الاستجابة حتي الان للوقوف علي احوال المتضررين بلغت جملة التبرعات للمحليات ال(٥) مبلغ (٢٥) مليون جنيه و(٢٠٠) جوال ذرة لكل محلية من المحليات ال(٥)