رؤى متجددة .. أبشر رفاي
✨بمناسبة نهائيات كأس ثورة ١٩ ديسمبر قمة مرتقبة بين فريقي حملةالخير الوفير ودعاة الشر المستطير !✨
?ظلت الرؤى المتجددة وما انفكت في مناسبات عديدة تفسر الظواهر السياسية عبر الوسائل والادوات الرياضية ، وذلك لما للرياضة وغيرها من الانشطة من دور عميق في تفسير الظواهر السياسية بالمقارنة والمقاربة والتطابق ، وفي سياق رياضي قوى اعلان الحرية والتغيير النسخة الاولى التي تسلمت مقاليد الامور عقب سقوط النظام مباشرة ، هذه القوى صحيح على الرغم من انها قد احرزت هدفا مبكرا لصالح فريق الثورة لكنه للاسف الشديد من حالة تسلل واضحة صرفها حكم اللقاء (المكون العسكري)؛ وسط دهشة دفاعات الثورة والثوار والمواطنين ومنظومة قوى اعلان الكفاح التراكمي مجتمعة مدني ومسلح ، تسبب هذا الهدف المثير للجدل تسبب في ضعف الاداء ومستوى المنافسة وتوقف اللعب السياسي لاكثر من مرة ، حتى جاءت فرصة الدكتور عبد الله ادم حمدوك فى الزمن الإضافي الرابع بتقديم استقالته الاخيرة وهي استقالة بمثابة ضربة جزاء انهي حالة الشكوك حولها جهاز الفار ، ضربة جزاء من هجمة مرتدة اثر هجوم ضاغت متواصل على مرمى حمدوك عن طريق الموالاة والمعارضة واخرين ، ضربة جزاء تسببت فيها اربع مخالفات سياسية ، الركل والطعن من الخلف ، ذكاء السقوط التمثيلي على ارض الملعب السياسي ، الكعبلة مسك الفانلة من جانب دفاعات الحواضن المتقاطعة . وقد اشرنا وقتها ابان حدوث ضربة جزاء حمدوك ، اشرنا الى اربع جهات معنية بسديد ضربة الجزاء وهم سعادة البرهان والسادة الثوار والقوى السياسية المدنية مجتمعة ، الشعب السوداني ، وقد عددنا لحظتها فرص نجاح التسديد من عدمه ، وبشأن فرص النجاح قلنا بان الفرصة مواتية بوضع الكرة بنجاح في سقف المرمى او في زاويته البعيدة الكرة في زاوية والحارس في الاخرى .. ومن طرائف اخفاقات التسديد إرسال الكرة تسليم وتسلم هدية رضية ليد الحارس وسط دهشة الجميع ، او إرسالها طائشة اعلى مدرجات الزمن الإضافي للثورة والجولة والدولة والجمهور تسديدها فوق العارضة ( وسط صيحات جمهور الشامتين ( قوووووووون ) او تسديدة تمر بجوار القائم انتهت على اثرها المباراة بالتعادل السلبي الذي نقل المنافسة السجالية المملة ، الى مباراة ختامية وهي تلك التي اشرنا اليها في عنوان القراءة مباراة قمة مرتقبة فاصلة بين قوى الخير العميم ودعاة الشر المستطير مباراة ، ملعبها الساحة الوطنية الشريفة ، كرتها المبادرات السياسية والمجتمعية حكمها الضمير الوطنى الحي المسئول ، كأسها السودان مراقبها الاشقاء والاصدقاء الشرفاء والبعثة الاممية الأفريقية الثلاثية المحايدة .فريق الخير العميم يتألف من جميع اصحاب المبادرات الوطنية الاخلاقية النزيهة التي تدعو للم الشمل دون اقصاء ولرسم ممرات امنة للوطن والمواطن ومكتسباته بالترفع عن الصغائر وسفاسف الامور وبالضغط على الجراح وصرف المرارات وتغليب خطط الانفس المطمئنة على مخططات تلك الإمارة بالسوء قولا وعملا وسلوكا ومسلكيات . اما فريق دعاة الشر المستطير فهؤلاء يتبنون مشاريع اقصائية انكفائية على الصعيد الفردي والسياسي والتنظيمي الكل دونهم اما عدو متصل او منفصل أو مغفل نافع واخر شديد النفع فريق تنقصه روح المبادرة والمبادأة يرفض اي مبادرة ولو جاءت مبرأة من أي عيوب فريق يلعب على الخطة الخبيثة بصورة راتبة التي من سماتها تمييع المشهد الوطني تسييل أركان الدولة استضعاف هيبتها منع واعاقة كافة عمليات البناء السياسي والدستوري المؤسسي ..
الخطط المتوقعة للعب القمة ، الخطة الاساسية ، والخطة البديلة ، والخطة الخبيثة ، الخطة الاخيرة هي خطة فريق الشر المستطير خطة قائمة على اساليب الاستفزاز الشديد وعلى العنف اللفظي والنفسي والجسدي تعمد الخشونة والاحتكاك بحامل كرة المبادرة وعقلنة الحلول ..
. اجواء المباراة خريفية ممتازة توقيتها عقب تجاوز حالة السيول والفيضانات التي اضرت بإعداد كبير من المواطنين واجزاء واسعة من البلاد ، الامر الذي يتطلب في الوقت الراهن تكاتف الجميع من اجل تخفيف المصيبة التي وقعت بغتة كبيرة بحق المتضررين .. وبتضافر جهد الجميع سوف تصغر وتذهب المصيبة تماما وتبقي الدروس والعبر لمن يعتبر ..
انطلاقة المباراة الفاصلة بين الفريقين حال الفراغ من قضية السيول والفيضانات ، متوقع حزم وحسم نتيجة المباراة في زمنها الاساسي دون الدخول في أي ازمنة اضافية نتيجة المباراة 5 لصالح فريق الخير العميم مقابل لاشئ لفريق الشر المستطير .. طريقة اللعب ، فتحه تنويعه تمريرات قصيرة ممرحلة من لمسة واحدة فتح الخانات الضغط وعكس الكرات امام مرمى الشر المستطير ومن كل الزوايا ومن الخلف لكسب اكبر قدر من ضربات الجزاء وأهداف النيران الصديقة ..
جمهور المشجعين والمتفرجين مطلوب الحضور مبكرا مع التشجيع الراقي المتحضر حتى آخر دقيقة من عمر اللقاء ، كأسات القمة : كأس السودان ، النجومية ، اللعب النظيف ، جمهور معلم هتاف داوي متواصل حتي الساعات الاولى من فجر الانتصار ، فوق فوق سودانا فوق خمسة كفاية فريق الشر صفاية واحد اتنين فريق الشر الشين .