روشتة في بريد الأسرة : بقلم اسماء قسم الله اختصاصي الصحة العامة
الظواهر السالبة وأثرها على المجتمع السوداني
الظواهر السالبة التي بدأت في ازدياد مضطرد بشكل واضح في المجتمع المحلي خلال الفترة الأخيرة مثل -الدجل والشعوذة والشائعات و سوء إستخدام البيئة المحيطة التي نتجت عنها مشاكل أسرية تمثلت في الفقر: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ” (التغابن: 2-3
البطالة “وَإِذْ يَقُولُ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ” (الشرح: 5 ) ،التمييز “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا” (الحجرات: 13)
– العنف “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ” (النحل: 126)- والتسؤل و التشرد “وَإِذْ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَا تُؤْمِنُ قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي” (البقرة: 260)
وغيرها من الظواهر التي تلقي بظلالها السلبية على أمن المجتمع واستقراره وسلامة أفراده.
اذا نظرنا لشبابنا اليوم وقع في المصيدة التي نصبتها لهم
الصهيونية والغرب ، بإسم الحريات والتحضر والتمدن وكانو ضحية هذه المصيدة لبعدهم عن قيمنا السودانية الاصيله وتراثنا الثقافي المتجذر والعودة إلى الجذور والمبادئ الإنسانية ونشر الثقافة الإسلامية ، وبث الوعي والأخذ بالحكمة من أجل تماسك الأسرة،
ولابد من إبراز دور المعلم القدوة للتلاميذ، التفكر والتدبر “فَإِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ” (ق: 37)
نواصل في المقال القادم
ودمتم ذخراً للوطن