عز الكلام

(عز الكلام) . أم وضاح .. الفريق ياسر العطا وحرب الشائعات القذره !!

واحده من الحكم العظيمه التي خرجت من سنوات طويله في العمل العام والعمل الاعلامي تحديدا أنه لايزيد حاسدوك وراصدوك وتكثر سكاكينك مالم تكن مؤثراً وفاعلاً أو أن يكون ماتقوم به مهم أو أنه أوجع بعضهم وهدد مصالحهم وتخطيطهم فلا يجدوا وسيلة جبانه لادارة معركه في الظلام الاعن طريق إطلاق الاشاعات والسعي في تدويرها وتدويلها علي أوسع نطاق ومدي وهذا بالضبط مايحدث هذه الايام مع السيد الفريق ياسر العطا وهو رجل لايحتاج منا لشهاده تمدح في سيرته المهنيه والعسكريه ومن زاملوه او استبقوه في الخدمه يعلمون ذلك جيداً وهو رجل برأي مقدام وشجاع أكد هذه الصفات وعضدها موقفان مشهودان الاول وقد تصدي في وقت بالغ الحساسبه والخطورة لرئاسة لجنة ازالة التمكين وتولي الجانب السياسي فيها وهو مالايفعلون الي فطنة العارفين أنه كان بعيداً عن حملات الدفتردار الانتقاميه فيها لأن هذه اللجنه كان يمكن أن تعيد للشعب السوداني الكثير من حقوقه الضائعه والتي نهبت في عهد الانقاذ وده موضوع ماداير ليه درس عصر لكن للاسف الغوغائيه والعشوائيه والتسرع وروح الانتقام التي عمل بها بعض أعضاء اللجنه أو غالبيتهم أضاعت علي شعبنا فرصة عودة هذه الممتلكات بشكل قانوني ومرتب ونهائي ليمتلك الفريق ياسر الشجاعه مره أخري يعلن إستقالته عنها بعد أن تلمس فجور خصومتها وروح الانتقام التي مورست فيها وهو موقف اتخذه ايضا في وقت بالغ الخطوره والحساسيه فجلب له سخط القحاته وناشطيها بكتائبهم وعنادهم الالكتروني
ثم جاء الفريق ياسر العطا لاحقاً وصرح بتصريحات تخص لجنة ازالة التمكين كانت بمثابة المفاجاه للرأي العام ولكن وعند لكن لكن دي ادوني سمعكم تماما لكن والفريق ياسر العطا لم يصرح بهذا التصريح لان مزاجه متقلب أو لانه ماسكين ليه زله كما يروج لذلك بعض الذين يخشون من مواقف العطا تجاه قضايا اساسيه ومهمه ومفصلية وياسر العطا والقياده السياسيه تعلم لماذا صرح بتلك التصريحات في وقت كنا نحتاج فيه الي استقرار حقيقي وهدنه يلتئم بها جرح الوطن ولابد أن يأتي صباح ويوضح الفريق ياسر ذلك للرأي العالم وقد تحمل اكثر مما يجب لكنه يمارس الصمت النبيل من أجل مصلحة الوطن وأستقراره وأمنه
الدايره أقوله أن التاريخ سيحفظ لياسر العطا أنه واحد من الضباط الذين حملوا ارواحهم علي أكفهم وانحازوا لخيار الشعب وأطاحوا بالرئيس البشير وبالمتمسكين بالسلطه اكثر منه وهؤلاء هم الذين كانوا يمثلون الخطر الحقيقي لانهم يخافون علي مصالحهم وقد اصبح بعض ممن يمتلكون بطاقة عضوية المؤتمر الوطني دولة داخل دوله
فالذين يروجون الشائعات ضد الفريق ياسر العطا يمارسون حرباً بالوكاله لاأظنها ستهز الرجل أو تقصيه عن المشهد لأنه واحد من الذين شكلو تفاصيله بشكل مؤثر تدفعه وطنيته وحبه للتراب الذي دافع عنه حرباً ويدافع عنه الان سلماً وهو ضابط عظيم ينتمي للجيش السوداني العظيم بكل إرثه وأخلاقه وتضحياته ولن تقصيه عن المشهد في هذا الظرف التاريخي الحساس خفافيش الظلام التي تريد لها مكاناً في الساحه مهما كان التمن والفاتوره والله غالب
كلمه عزيزه
درجت الاحزاب في كل أنحاء العالم أن تقدم برنامجها الانتخابي ورؤيتها لكيف تحكم الا عندنا في السودان لاأحد يحمل فكره وللبرنامج ولارؤيه والايام دي طالعه عندهم موضة وليس لديهم مايقولونه سوي الجيش للثكنات هو الجيش ده يرجع كم مره ؟؟
كلمه أعز
شعبنا أوعي من أن يجري له البعض عمليات غسيل دماغ او يحاولون تكوين رأي عام مضاد بنشر الشائعات والاكاذيب لابد من فجر تشرق فيه شمس الحقيقه

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى