(عز الكلام) .. أم وضاح .. لمتين ألتحانيس وألدلع ؟؟؟؟
بالرغم من الطفره الهائله التي تشهدها أقرب جاره لنا في المحيط العربي والافريقي مصر الشقيقه وهي طفره هائله وكبيره علي كل المستويات إن كان علي مستوي البنيه التحتيه أو مستوي الخدمات ومصر الان تشهد تحولا كبيرا وتقدما مبهراً علئ مستوى الطرق والجسور وتشهد أيضاًمعالجات متسارعه لازمة الاقتصاد رغم الكثافه السكانيه العاليه والتي تشغل حيزاً مكانيا
أقل بكثير من المعدل الطبيعي ورغماً عن الاداء المتميز للحكومه علي مستوي الخطط والبرامج والاستراتيجيات والمشاريع التي تم تنفيذها علي أرض الواقع رغم كل ذلك شكل الرئيس السيسي خلال هذا الاسبوع حكومه جديده قصد منها تجديد الدماء للتصدي لتحديات مستقبليه قادمه
يحدث هذا وبلادنا التي تعاني الأمرين من ضبابية المشهد والمعاناه التي يعيشها انسان السودان علي كل المستويات وتردي الخدمات إن كانت صحه أوتعليم وجلوسنا علي مقاعد المتفرجين بلاإنجاز ولاإعجاز ونحن ياكافي البلاء الطيش في كل شي بدءً من الرياضه وانتهاء بالثقافه أو أي فعاليه لها علاقه بالابداع رغماً عن هذا الواقع المؤسف والمؤلم لازلنا بلاحكومه ولا رئيس وزراء ليس لأن حواء السودان عقمت أن تلد رجلاً يستطيع أن يملأ المنصب ويشكل حكومه بقدر تطلعات الشعب السوداني وأحلامه ولكن لأن الله إبتلانا بأحزاب متقلبه الأمزجة تبني مواقفها علي مصلحتها وعلي حسابات الربح والخساره واصبحت البلد سوق كبير يضرب فيه جرس المزاد صباح مساء وبالتالي مافارقه معاهم ان تشكل حكومه او يعين رئيس للوزراء طالما أن هذه الحكومه لايمتلكون النصيب الأعلي من أسهمها وطالما أن رئيس الوزراء ليس واحداً من منسوبيهم وطالما أنهم عاجزون عن تمكين وتسكين ناسهم في الوزارات والمؤسسات بشكل فاضح وواضح
لكن.. وبعد لكن دي ادوني أضانكم فطالما أن راعي الضأن في الخلا يعلم ويدرك أن هذا السلوك وهذه الأخلاق هي صفات هذه المكونات السياسيه فماالذي يجعل رئيس مجلس السياده وهو في ذات الوقت القائد العام للقوات المسلحه المسؤوله بنص الدستور والقانون والعقل والمنطق عن حماية أمن البلاد وأستقرارها فماالذي يجعله يتأخرعن تشكيل حكومه وطنيه قوميه من تكنوقراط لنتجاوز بهاهذه المرحله الخطره من تاريخنا وهل هناك مهدد للامن والاستقرار اكثر مما تتعرض له بلادنا هذه الايام
ياسعادة الفريق أول البرهان الخطوه التي قمت بها في ٢٥اكتوبر أعادت التوازن للشارع السياسي وخلصتنا من ديكتاتورية قحت التي كادت أن تتفوق بها علي أفظع الديكتاتوريات في العالم لكن هذه الخطوه إن لم تعقبها اراده وحزم وحسم فهي قفزه في الظلام فياسعادتك خلونا من التحانيس والدلع والاغراءات التي لن تزيد هؤلاء الا دلالاً وضلالاً وخلونا من ابو بدله داخل وأبو عقال مارق فهي وساطات ليست خالصه لوجه الوطن فكون الحكومه الليله قبل بكره والسودان به كفاءت أوضح من عين الشمس ليس بها شبهة احزاب ولاشائبة إنتماء والا فان التاريخ والله لن يرحمك ولو ياريت ديل حيدخلو ليك بحمد ويمرقوا بي خوجلي ولن تجدي معهم مبادرات ولادعوات وفاق وإتفاق لانهم يسترزقون أصلا من الخلاف الذي هو أكل عيشهم ومهنتهم …لكل ذلك فلتقطع مبادرة ودبدر قول كل خطيب وتصبح مخرجاتها قرارات علي ارض الواقع كفانا بهدله وبشتنة حال
كلمه عزيزه
نقلت المواقع امس حديثا عن القيادي بالحريه والتغيير ابراهيم الشيخ وادعواالله صادقه ان يكون مانقل عنه صحيح أنه (لامناص لنا كسودانيين من قبول بعضنا البعض وفتح أفق جديد ) وهو برأي حديث ضروري ومهم ولابد أن يمثل قناعات كل اهل السودان لانه لاحل سوي ذلك
كلمه أعز
أدعم وبقوه ترشيح كامل ادريس لرئاسة الوزراء والرجل قادر علي التحرك في كل المساحات داخلياً وخارجياً
_أم وضاح