عز الكلام

(عز الكلام) .. ام وضاح .. هل تتجزأ الوطنيه والمبادئ والمواقف ؟

اعتقد أنه أن الاوان أن نسأل اولئك الذين يدعون حرصهم (حرص الأم علي جناها) تجاه قضايا شعبنا هل الحرص يتجزأ؟؟ وهل الوطنيه لها أكثر من مقام وموضع؟؟ وهل النضال له وجهان ؟؟واقول ليكم لماذا أسأل كل هذه الاسئله !وبعض الجهات ومنذ قيام الثوره منحت نفسها الحق في الجلوس علي منصة المراقب والمتابع والاحصائي كمان وماأن تخرج مظاهر ه أو موكب وقبل أن ينفض جمعها يمدون القنوات بعدد القتلي والجرحي وهاك يادموع وهاك ياحسره !!لكن سرعان ماتصبح هذه القوائم نسياً منسيا يعد أن تؤدي غرضها السياسي كأي كرت من الكروت التي ظلت تبذل علي تربيزة (القمار السياسي) الذي تشهده بلادنا هذه الايام .
أقول أن هذه الجهات اختفت عن الساحه وأختفت رادارات رصدها وأحصاءها والبلاد تشهد واحده من أكبر الكوارث التي تعرضت لها علي مر السنوات وهي كارثه السيول والامطار التي نتج عنها العشرات إن لم يكن المئات من القتلي والمنكوبين الذين أصبحوا لاجئين من غير مأوي ولو أن أولئك يتعاملون مع قضايا المواطن السوداني وازماته بذات الكيفيه التي يتعاملون بها مع القضايا التي تخدم خطهم السياسي ولو أنهم منحوها ذات الضؤ وذات الاهتمام فلربما وجدت الحلول والمعالجات لكنهم صنفوا البني ادم السوداني صنفان الاول هو الذي يخرج للمظاهرات ويترس الشوارع وده مواطن درجه اولي ويبقي محط الاهتمام والتاني هو الذي تشرده كارثة السيول والامطار أو اي كارثه تانيه وده مامهم لان الازمه في مسار بعيد عن مسار السياسه اللعينه
لذلك من حقي ومن حقكم أن نسال أين لجنة الاطباء المركزيه التي لم يفتح الله عليها ببيان تحصي فيه عدد ضحايا السيول والفيضانات؟ من حقي ومن حقكم ان أسال اين تجمع المهنين السودانيين الذي كان بمقدوره ان يستنفر عضويته وهي عضويه تشمل كافة التخصصات الطبيه والهندسية والتقنيه للتقليل من أضرار الكارثه ؟؟ أين لجان المقاومه القادره علي استنفار الاف الشباب للتظاهر او قفل الطرق أين هي من نجدة أهلهم وشعبهم والمساهمة في التقليل من فداحة الخراب والاذي الذي تعرضوا له ؟
للاسف لن أجد أجابه لان هذه المنصات هي منصات سياسيه بامتياز بل هي واجهات لحراك سياسي لم يكسب منه السودان الا الخسران المبين وبالتالي وإن كنا حقيقةً نريد لبلادنا أن تخرج من هذه الحفره فلابد من تغيير هذه العقليه التي سيست كل شي وأصبحت (المكاجره) صناعه سودانيه بامتياز لاينافسنا فيها أحد وبالتالي لن نصل الي حل ابدا ابدا وسيكون أخف الاضرار أن يغادر الجميع هذا الوطن الي الخارج في مظهر مؤلم وموجع وقد شاهدت العشرات من الاسر السودانيه قد استقرت بالقاهره يبحثون عن الامان وهم من بلد علم الناس الاخلاق والمثل يبحثون عن اللقمه وبلادنا يتباهي أهلها أن الطير يجيها جيعان من اطراف تفيها شبع !!يبحثون عن التعليم وقد كنا الرواد فيه !يبحثون عن الصحه والعشرات من الاطباء السودانين يديرون المشافي حول العالم وفي وطنهم لم يجدوا بئية طبيه صحيحه يعملون فيها وجميع هؤلاء ضحايا للساسه الذين ادمنوا النفاق والكذب ولايعرفون أكثر من الصيد في المياه العكره وسيظلوا يتصارعون علي قسمة الوطن حتي يمزقوه وبعدها لن ينفع الندم
كلمه عزيزه
في لقاءها مع فولكر المبعوث الاممي قبل ايام ناشدت الدكتوره مريم الصادق فولكر بتوفير احتياجات المواطنين الغذائيه وهي بصراحه مناشده غير مفهومه وضبابيه وغير مبرأة من اللؤم السياسي وهي تعلم أن فولكر لايملك الأليه لذلك ولن يفعل ثم ناشدته في ذات الجلسه بأن يستعجل عودة الحكم المدني الي السودان يعني بت الامام نصبت فولكر راعياً ووصياً علي ازمات الشعب السوداني وأصبح (((بابا فولكر))) عندها هو الرجل الذي يملك مفاتيح حل كل الازمات طيب يادكتوره فلنفترض انه تم تشكيل حكومه مدنيه ولم تكوني وزيره فيها حتباركي وتمشي لقدام ؟؟واللا حنشوف عروض جديده
كلمه أعز
شاهدت قبل يومين فيديو لسيده تم تصويرها ونزع حجابها عن راسها بمبرر انها لصه رغم توسلاتها بان لايتم تصويرها هذا الفعل جريمه وتعدي سافر وإشانه سمعه بمعني الكلمه وحتي لو كانت هذه السيده سارقه فهي فالقانون يحميها من ان تصبح صورتها مشاعه علي الميديا وكدي خلونا من ده كله بالله عليكم كيف وصلنا الي هذا الدرك السحيق من عدم المروه والقسوه
غايتو الجاتنا تختانا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى