
فلاش باك، لإفك أوفاك!
بقلم _محجوب فضل بدري
نشرت صحيفة نيويورك تايمز ما جاء فی بيان وزارة الخزانة الاميركية بشأن فرض عقوبات على قائد الجيش السودانی(عبد الفتاح البرهان)
الصادر يوم الخميس١٦ يناير٢٠٢٥م. كمايلی:-فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة عقوبات على عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية (SAF)، بموجب الأمر التنفيذي رقم (E.O.) 14098. (فرض عقوبات على أشخاص محددين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الإنتقال الديمقراطی)
يأتي هذا الإجراء بعد تصنيف قائد قوات الدعم السريع (RSF)، محمد حمدان دقلو موسى (حميدتي)، في 7 يناير 2025. بالإضافة إلى ذلك، فرض المكتب عقوبات على شركةٍ و(فرد) متورطَين في شراء الأسلحة نيابة عن منظومة الصناعات الدفاعية (DIS)التی تعد الذراع الشرائية للقوات المسلحة السودانية والتی فرضت OFAC عقوبات عليها في يونيو 2023.
-وقال نائب وزير الخزانة ويلی أدييمو: (الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد إلتزامنا بإنهاء هذا الصراع). !!
وأضاف أدييمو: (ستواصل الولايات المتحدة إستخدام أدواتها لوقف تدفق الأسلحة إلى السودان ومحاسبة هؤلاء القادة على تجاهلهم الصارخ لحياة المدنيين)!!
-إرتكبت القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان هجمات قاتلة ضد المدنيين، بما فی ذلك غارات جوية على بنى تحتية محمية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات. كما تتحمل المسؤولية عن الحرمان المتعمد والممنهج من وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام تجويع المدنيين كتكتيك حربي.
-وقرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في ديسمبر 2023 أن أعضاء من القوات المسلحة السودانية إرتكبوا جرائم حرب.
وتواصل الصحيفة القول:-تُعتبر تكتيكات الحرب الفظيعة التي تنتهجها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السبب الرئيس لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلن عن مجاعة فی خمس مناطق من البلاد.
-قاد البرهان وحميدتي قائد قوات الدعم السريع في أكتوبر 2021، إنقلاباً عسكرياً أطاح بالحكومة الإنتقالية المدنية فی السودان، ومنذ ذلك الحين، عارض البرهان العودة إلىٰ الحكم المدنی فی السودان ورفض المشاركة في محادثات السلام الدولية لإنهاء القتال، مفضلاً الحرب على التفاوض وحل التصعيد بحسن نية. !!
-وتبنت القوات المسلحة السودانية تحت قيادته تكتيكات حرب شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون.
-وتم تصنيف البرهان بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 لكونه شخصاً أجنبيًا يشغل منصب قائد، أو مسؤول رفيع، أو عضو مجلس إدارة للقوات المسلحة السودانية، وهی كيان إنخرط أعضاؤه فی أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو إستقرار السودان.
-مُورد الأسلحة للقوات المسلحة السودانية،أحمد عبد الله وهو سودانی أوكرانی ومسؤول في منظومة الصناعات الدفاعية (DIS)، التي تُعد الذراع الشرائية الرئيسية للقوات المسلحة السودانية. !!
-سَعَتْ منذ تصنيف منظومة الصناعات الدفاعية في يونيو 2023، (الشركة) إلى شراء أسلحة ومعدات بطرق غير رسمية.
ولتجنب العقوبات، تقوم المنظومة بأنشطة شراء من خلال شركات خاصة تعمل نيابة عنها. ويشغل (أحمد عبد الله) منصب المدير التنفيذي لشركة Portex Trade Limited، التی تعاملت مع جهات متورطة في بيع المعدات العسكرية.
ومن أبرز أنشطته تنسيق شراء طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من شركة دفاع أذربيجانية لشحنها إلى السودان.
-تم تصنيف عبد الله كشخص أجنبی مملوك، أو خاضع لسيطرة، أو يعمل لصالح، بشكل مباشر أو غير مباشر، منظومة الصناعات الدفاعية، وهی جهة تم حظر ممتلكاتها ومصالحها بموجب الأمر التنفيذي 14098.
-شركة Portex Trade Limited
هي شركة مقرها هونغ كونغ يسيطر عليها عبد الله. وقد تم تصنيفها كشخص أجنبي مملوك، أو خاضع لسيطرة، أو يعمل لصالح، بشكل مباشر أو غير مباشر، عبد الله، وهو شخص تم حظر ممتلكاته ومصالحه بموجب الأمر التنفيذي 14098.
-لتجنب عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السودان، أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تراخيص عامة واسعة النطاق تسمح بفئات معينة من المعاملات التي تحظرها أوامر العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 14098.
-يشمل ذلك الأنشطة التی تتعلق بالبرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، وحميدتی، قائد قوات الدعم السريع، وأشخاص آخرين تم حظرهم بموجب الأمر التنفيذي 14098.
-يسمح البند 31 CFR & 546.512 من لوائح عقوبات إستقرار السودان (SSSR) بمعاملات إنسانية معينة لدعم المنظمات غير الحكومية، بينما يسمح البند 31 CFR & 546.513 بمعاملات متعلقة بتوفير الزراعة والدواء والأجهزة الطبية.) نقلنا البيان كماهو،فناقل الكفر ليس بكافر، وليقرأ كل ذی بصيرة المعنی الحرفی للتدليس وإزدواج المعايير.والإفك المبين، والإستكبار فی الأرض بغير الحق، قال تعالیٰ:- بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :-
﴿فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكۡبَرُوا۟ فِی الأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ یَرَوْا۟ أَنَّ الله الَّذِی خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا۟ بِـآیَـٰتِنَا یَجْحَدُونَ﴾صدق الله العظيم
-البرهان مٶيدٌ من شعب السودان، وهو علیٰ إستعداد لتَقَبُّل أیِّ ضرر يصيبه فی سبيل تحقيق النصر للبلاد، وردَّ حق كل مظلوم من أبناء وطنه، و(إدخال) حجر فی فم كل عميل خاٸن و(إدخال) صاروخ وراء كل مليشياوی، كما قال فی بيكة أو عطبرة،
تنوية:الإدخال هنا للصاروخ أو للحجر،وليس لأی شٸٍ آخر،صَفَّوا النِيَّة -أَما عن عقوبات الخزانة الأمريكية،فنقول:- (الحمد لله الذی أذهب عنَّا الأذیٰ وعافانا) والمشتهی الحنيطير يطير .
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-ولا نامت أعين الجبناء.