يوسف عبد المنان …يكتب أسرى المسيرية والموت بالتجاهل
تجاهلت الحركة الشعبية أحزان أمهات الأسرى والشهداء وانين الليل ووجع النهار وضربت الحركة الشعبية بكل التزاماتها ومضت في حبسها واختطافها لابناء المسيرية شباب يسر العين ويفرح القلب بعضهم خضاب الزواج في أياديهم وبعضهم طلبة بالجامعات وآخرين رعاة نصيبهم من الشهادات شهادة انا لا إله إلا الله وحده لا شريك له غدرت بهم الحركة ووضعهم في محابسها حسبما تزعم وربما قتلو في هجعة الليل والحركة الشعبية تستغل وضع البلاد الان لا حكومة ولا قوات دفاع شعبي تهب لنصرة المظلوم وجهاز امن سلبوه سلطته ونزعو شوكة قوات العمليات وجيش يحاصره الناشطين يتوعدونه بالحل والتفكيك والويل والثبور وقوات دعم سريع مشغولة بالسياسة والحرب في اليمن والسعودية ولابواكي على أبناء المسيرية
وسطاء ينشطون هنا وسماسرة حرب وسماسرة سلام وقيادات أهلية لاتملك سلطة على الحركة الشعبية وأمير المسيرية الزرق مرابطا بين الدلنج وكرمالي ومن مقر إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة يسعى عبدالله حمدوك بالهاتف والرجاء عند أصدقائه في الحركة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى وإعادة الأبقار المنهوبة من أجل تحقيق التعايش مع الآخر ولكن الحركة تنكص عن وعودها ولاتحترم أصدقائها دعك من الآخرين
الحكومة لاتسأل عن أسرى المسيرية وكأنهم لاجئين من سريلانكا أو مواطنين بلا حقوق
لا إله إلا الله
بالصبر قانعون
بالغش والخداع منتظرون
لانملك لا القول انا لله وانا اليه راجعون