مقالات

« البعد الشعبي للهيئة الشعبية» 

ضل الضحي 

بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي

 

وقفنا أولا” عند علاقة الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية بالتجربة المتكاملة ثم تحدثنا عن بيئة الهيئة الشعبية التي نشأت فيها ولاية القضارف وعلاقتها في الحركة التفاعلية ذات

المضامين والتي عبر عنها قادة

الهيئة بالحديث بعد ذلك في عناصر الفعل الحركي لنصرة القوات المسلحة السودانية.

من هنا برز دور الشخصية القيادية بتتبعها نهجا علميا مستخدمين

استنباطا، ولغة علمية سهلة

مبسطة تحشد الشعب السوداني في مساندة القوات المسلحة السودانية.

ان هدف الهيئة الشعبية تحريض الشباب بالقتال مع القوات المسلحة عن طريق الاستنفار والتعبئة، وكان تحدي للهيئة برسم هذا المقصد

الكبير في شكل ملحمي حتي يضع

أمام الشعب السوداني صورة متكاملة للهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية، في الجانب المعنوي والجانب الاجتماعي بل والدور السياسي في الدفاع عن الهوية السودانية و حتي لا نخوض كثيرا في تفاصيل الهيئة الشعبية يجب ان نركز في الزاوية التي اردنا ان نعالج من خلالها هذه التجربة وهو البعد الشعبي داخلها وقبل ذلك كله طرحنا سؤالين أردنا ان نجيب عليهما هما:

الي اي مدي أثرت نشاة الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية ولاية القضارف والولايات الاخري؟

والاخر هل الوزن الشعبي تحقق من خلال تحقيق الاهداف؟

اما عن السؤال الأول فمن خلال ما عرف من سيرة الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية انها نشأت في ولاية القضارف والتي يعلوا فيها الحس الوطني

ودائما هي مصدر للحركة الوطنية و تفريخ للقادة الوطنيين وهي ولاية تسيطر عليها ثقافة التدافع واعمال الخير والبر و النفير الذين

يتسم تراثهم الشرقي بالبطولات تاريخيا ولهم اسهامات كبيرة في القضايا الوطنية والتي تتعلق بالسيادة و الهوية.

اذن الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية لها معرفة واسعة بتحريك المجتمع في القضايا الوطنية والهام الشعب معني الحرية ولا شك ان كل ذلك ألقي بظلاله علي الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية وهي تنظم ملحمة الرجال( في معركة الكرامة)

اذن الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة أصبحت مدرسة تعلم الاجيال معني الصمود والتضحيات وان تكون مع القوات المسلحة السودانية في خندق واحد وبذلك نكون وقفنا علي دور الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية.

نواصل…..

ودمتم ذخرا للوطن

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى