النفاج الرياضي بقلم / حسن الركابي
“القدرات المتنامية وطرق تعزيزها،،،،،،،
ثلاثة عناصر في بيئات الشباب تؤثر في نمائهم (٣)
السياق المادي والاجتماعي الذي يعيشون فيه : الأسرة
والأنماط الاجتماعية وتنظيم
حياتهم اليومية .
العادات الاجتماعية وممارسات تنشئة الشباب :
ترتيبات رعاية الشباب وتعليمهم والمواقف من اللعب
والتأديب والتدريب .
معتقدات الأهل ونظرتهم :
أولويات نماء الشباب وأهدافها
والتصورات الخاصة بتحقيق
تلك الأولويات .
لفهم عملية نماء الشباب في ظل الأهداف والممارسات
والظروف المتباينة (٤) ومن
الجدير الإنتباه أن الشباب لا
يعيشون بالضرورة في بيئات
ذات بعد واحد ، بل يتنقلون
في العادة بين سياقات مختلفة مثل البيت والمدرسة،
ومن المهم أيضا الاعتراف
بمساهمتهم النشطة في بيئتهم
النمائية .
في ظل الكم المتزايد من
البراهين علي أثر الثقافة
والسياق علي نماء الشباب ،
لا يمكن تبني وصفة واحدة
عامة فيما يتعلق بالبيئة
المناسبة الازدهار الشباب
أو السن التي يكتسبون عندها
الكفاءات المرتبطة بنمائهم
المعرفي أو الأخلاقي أو
الاجتماعي أو العاطفي .
وهنا ياتي سؤال افتراضي
ما مستويات الحماية التي
يحتاجها الشباب لتكون
متسقة مع مستويات نمائهم
أو قدراتهم “غير النامية ”
أو التي هي “في طور النمو”
كيف يمكن خلف توازن بين
مشاركتهم في صنع القرار
وحمايتهم من الانشطة التي
من الممكن أن تسبب لهم
الأذى؟ ما القدرات التي
يمكن أن يساهم فيها الشباب
من أجل حمايتهم ؟
فان أكثر النمازج فعالية لتطوير الكفاءات هو عندما
يعمل الشباب بتعاون مع شباب اخرين أو راشدين ،
بحيث يكون كل طرف مصدرا
وموردا للطرف الاخر من ناحية وتوفر المساحة ليلعب
الشاب أدوارا مختلفة ويتحمل
مسؤوليات متفاوتة وفقا لفهمه وحبرته الشخصية .
ودمتم ذخرا للوطن