إستراحة الجمعةالأعمدة

حياكم الله

 مقتطفات الجمعة

عبدالمنعم شجرابي

•••الاتاد الأوروبي (يبكي).. كندا (تعيط).. كوريا الشمالية (تتخوف) أوكرانيا (ترجف).. الخليج (ينتظر) إيران (مضغوطة) حماس (معصورة). الخلاصة: أيام والرئيس (القديم لنج) يدخل البيت الأبيض، والعالم في عهد ترامب

(ما يقدرش يغمض عينيه).

•••مجتمع (سراء وضراء).. مجتمع يجتمع في (السمح والشين)، وفي كل (الأفراح والاتراح) يهب بالمباركة أو المواساة. شخصياً أفخر وأفاخر بإنتمائي (الصارم الصارخ) للمجتمع الرياضي، ولا أبالغ إن قلت إنني أكبر السعداء بأفراح منسوبيه وأكثرهم حزناً لأحزانهم. (حياكم الله)

(حياكم الله قبيلة الرياضيين).

•••انتهت حفلات (القيدومة) وبالأحد تبدأ حفلات (الحنة) لزفاف هلال الملايين إلى دوري الثمانية في طريقه للعروس الأفريقية (وما في هزار). وفي الجد، خلونا جادين جداً

(وقلوبنا معاكم يا أبطال).

•••العقوبات الأمريكية عليه أكدت أن حميدتي حيٌ، ليطرح السؤال نفسه: هل هو ملم بما يجري لقواته، أم غائب، أم مغيب، أم مرفوع من الخدمة؟

•••فكرت وقدرت.. ثم فكرت وقدرت.. وأعدت الكره مرتين.. وبحثت في مدخل يخرج به الدوري الممتاز (ممتازاً) ولم أجد. والمنافسة القائمة على الورق، ليتها تقوم بالملاعب، والملاعب التي تعاني من المطبات والحفر، ليتها تعمر بالبشر.

(وتفاءلوا خيراً تجدوه) .

•••ما كانا قادرين نتكلم معاهم ولا حتى نشوفهم.. مساكين ساهروا وتعبوا، والحمد لله الوليدات يا شدرابي يا ود خيتي ست الجيل انتهوا من امتحانات الشهادة. ربنا ينجحم ويحقق مرادم بإذن الله، يا بت أحمد ناجحين ومستقبل البلاد في نجاحهم. بت أحمد، ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية.

•••الموتر في مصر آلة مسالمة يحمل عليه زوجته وأطفاله اتنين وتلاتة وربما أربعة. مصيبتنا كبيرة في (موترنا) الذي تطور شره من (تسعة طويلة) إلى الغزو والقتل. الموتر بوطني الحزين أصبح آلة عسكرية. (ربنا ينجيكم شر المواتر).

•••الفنان لا صعوبة له في تجميع الفرق الموسيقية التي تعمل معه، وبالمقابل فالصعوبة في تجميع أعضاء الفرقة الغنائية الجماعية مع تشتت أعضاءها بظروف الحرب. (وحناسة أو رجالة). أتمنى اكتمال فرق بيت العود وعقد الجلاد وساورا للمحافظة على إثراء وجدان الشعب.

•••فشلت ان اعرف(والكلب بن الكلب) ينظر إليّ إن كانت نظراته إعجاباً أم استهزاءً، وهل هي احترام أو تحقير. صرفت نظري عن الكلب وبنفس الفضول الذي دخلت به المتجر الذي يبيع الكلاب والقطط بقلب القاهرة. ظنني (وليس بعض الظن إثم) صاحب المتجر أنني مشترٍ، فتحدث عن كلابه وذريتها الصالحة، وعن شهادة ميلادها الموثقة التي ستساعدني في تسمية كلبي واستخراج جواز سفر له. خرجت والكلب يحمد ربه أن شخصي (الضعيف جداً) غير راغب فيه. (ويا دنيا يا ما فيكي كلاب).

•••اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً

..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى