
دعم القوات المسلحة واجب وطني….. ولكن ليست بهذه الطريقة!!
كتب محمدعثمان الرضى
دعم القوات المسلحة في الماضي إن كان(فرض كفايه) اليوم أصبح (فرض عين) على كل سوداني و سودانيه.
ليس شرطا أن يكون الدعم ماليا فقط هنالك أبواب متعدده للدعم والمؤازره والمسانده وأكبرها سلاح (الدعاء) الذي يجهل قيمته الكثيرين بعلم أو من دون علم.
أديت اليوم صلاة الجمعه باالمسجد الكبير بمدينة بورتسودان وأم المصلين وزير الشئون الدينيه والأوقاف دعمر بخيت محمدآدم.
عقب أداء الصلاة وقف بعض المصلين عند أبواب المسجد يحملون كراتين (باليه وممزقه) مكتوب عليها دعم القوات المسلحة بصوره غير لائقه.
هذا الأسلوب في إستقطاب الدعم لايليق بنا ولا بمؤسسة القوات المسلحه العفيفيه والنقيه جوهرا ومخبرا ولم ولن تغني القوات المسلحة بهذا الدعم.
هنالك وسائل أجمل وأفضل وأحسن يمكن من خلالها أن تدعم القوات المسلحه حافظين لها كرامتها وماء وجهها).
القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان تبني إفطار الفقراء والمساكين داخل حرم الجامع الكبير بمدينة بورتسودان طيلة شهر رمضان ومن يدعم الفقراء في نهار رمضان (لايعجز) عن علاج المصابين والجرحي في معركة الكرامة.
أبشركم باأن الجيش السوداني غني بماله وعزيز برجاله وتاريخيه لويقاتل الدهر كله لن يهمه الأمر وسينتصر طال الزمن أم قصر.
نقدر ونثمن وقفة الشعب السوداني خلف القوات المسلحة تحقيقا لشعار (جيش واحد شعب واحد).
علامات النصر تلوح في الأفق والمعزكه قد حسمت تماما وغدا سنحتفي ونحتفل بخلو السودان من بقايا مليشيا الدعم السريع.